«قالَ ما خَطْبُكُما»(٢٣) أي ما أمركما وحالكما وشأنكما، قال:
يا عجبا ما خطبه وخطبى
(٥٥٤) .
«عَلى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمانِيَ حِجَجٍ»(٢٧) مجازه من الإجارة وهى أجر العمل يقال: أجرت أجيرى أي أعطيته أجره ويفعل منها: «يأجر» تقديره أكل يأكل ومنه قول الناس: أجرك الله وهو يأجرك أي أثابك الله «١» ..
«أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ»(٢٨) أي الغايتين والشرطين ومجازه أي الأجلين و «ما» من حروف الزوائد فى كلام العرب قال عبّاس بن مرداس:
فأيّى ما وأيك كان شرّا ... فقيد إلى المقامة لا يراها
(٦٢٨) .
«فَلا عُدْوانَ عَلَيَّ»(٢٨) وهو من العدا والتعدي والعدو واحد كله وهو الظلم..
«آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً»(٢٩) أي أبصر، قال:
آنس خربان فضاء فانكدر ... دانى جناحيه من الطور فمرّ
(٦٢٥) الطور: الجبل..
«أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ»(٢٩) أي قطعة غليظة من الحطب ليس فيها لهب
(١) . - ٤- ٥ «يقال ... أثابك الله» : انظر هذا الكلام فى الطبري (٢٠/ ٣٩) . ببعض نقص وزيادة وما رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٤/ ٣٦٦، ٨/ ٣٩١.