«أَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي ماذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ»(٤)«ما» هاهنا فى موضع جميع..
«أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ»(٤) أي بقية «١» وقال راعى الإبل:
وذات أثارة أكلت عليه ... نباتا فى أكمّته قفارا
«٢»[٨٣٧] أي بقية من شحم أكلت عليه. ومن قال أثرة فهو مصدر أثره يأثره يذكره..
«قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ»(٩) ما كنت أولهم معناها بدأ من الرسل قال الأحوص:
فخرت فانتمت فقلت انظرينى ... ليس جهل أتيته ببديع
«٣»[٨٣٨]
(١) . - ٣ «أو إثارة ... بقية» : هذا الكلام فى البخاري وأشار إليه ابن حجر وروى تمام قوله أي إلى «يذكره» غير البيت المستشهد به وشرحه (فتح الباري ٨/ ٤٤٢) . (٢) . - ٨٣٧: البيت فى اللسان (أثر) والقرطبي ١٦/ ١٨٢ والخزانة ٤/ ٢٥١، نسبه صاحب اللسان إلى الشماخ ولم أجده فى ديوانه وقال البغدادي: والبيت من قصيدة للراعى مدح بها سعد ابن عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد عدتها سبعة وخمسون بيتا. بعض القصيدة فى الأغانى ٢٠/ ١٦٨. (٣) . - ٨٣٨: فى الطبري ٦٢/ ٤ واللسان (بدع) .