«وَعَلى آلِ يَعْقُوبَ»(٦) أي على أهل يعقوب، والدليل على ذلك إنك إذا صغّرت «آل» قلت «أهيل» ، وعلى أهل ملته أيضا.
«فِي غَيابَتِ الْجُبِّ»(١٠) مجازها: أن كل شىء «غيّب عنك شيئا» فهو غيابة «١» ، [قال المنخّل بن سبيع العنبرىّ:
فإن أنا يوما غيّبتنى غيابتى ... فسيروا مسيرى فى العشيرة والأهل] «٢»
والجب: الركيّة التي لم تطو، «٣» قال الأعشى:
لئن كنت فى جبّ ثمانين قامة ... ورقيّت أسباب السماء بسلّم
«٤»
(١) «كل ... غيابة» : هذا الكلام فى القرطبي ٩/ ١٣٢، وورد قوله «الجب الركية التي لم تطو» فى البخاري. قال ابن حجر (٨/ ٢٧٢) : كذا وقع لأبى ذر فأوهم أنه من كلام ابن عباس لعطفه عليه وليس كذلك وإنما هو كلام أبى عبيدة سأذكره. (٢) : «المنخل» : هو المنخل بن سبيع بن زيد بن معاوية بن العنبر، له ترجمة فى المؤتلف ١٧٨ ومعجم المرزباني ٣٨٨. - والبيت فى معجم المرزباني ٣٨٨ والقرطبي ٩/ ١٣٢، وصدره فى التاج (غيب) . (٣) «والجب ... تطو» : هذا الكلام فى القرطبي ٩/ ١٣٩. (٤) : ديوانه ٩٤ والكتاب ١/ ١٩٧ والشنتمرى ١/ ٢٣١ والقرطبي ٩/ ١٣٢ وشواهد الكشاف ٢٧٩. [.....]