من اللاتي لم يحججن يبغين حسبة ... ولكن ليقتلن البريء المغفلا «١»
«أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً»(١٧) : أفعلنا من العتاد، ومعناها:
أعددنا لهم «٢» و «أَلِيماً» مؤلما.
«وَعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ»(١٨) أي خالقوهنّ. «٣»
«بُهْتاناً»(١٩) أي: ظلما. «٤»
«أَفْضى بَعْضُكُمْ إِلى بَعْضٍ»(٢٠) : المجامعة.
[ «ميثاقا» ] (٢٠) : الميثاق، مفعال من الوثيقة بيمين، أو عهد، أو غير ذلك، إذا استوثقت.
«وَلا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ»(٢١) : نهاهم أن ينكحوا نساء آبائهم، ولم يحلّ لهم ما سلف، أي ما مضى، ولكنه يقول: إلّا ما فعلتم.
(١) : لم أجد البيت فى ديوان عمر بن أبى ربيعة، ورأيته عند الزجاج ١/ ٦٣ ب بغير عزو وهو منسوب إلى الحارث بن خلد (؟) فى نسخة. (٢) «أعتدنا ... أعددنا» : روى الطبري (٤/ ٢٠٧) هذا الكلام عن بعض البصريين، ولعله يعنى أبا عبيدة، وأخذه البخاري برمته عن أبى عبيدة، وعزاه الشارح ابن حجر له فى فتح الباري ٨/ ١٨١. (٣) «خالقوهن» : هذا التفسير بمعناه فى الطبري ٤/ ٢١٣. (٤) ظلما: انظر الطبري ٤/ ٢١٤.