«فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ»(٥) مختلط، يقال: قد مريج أمر الناس اختلط وأهمل قال أبو ذؤيب:
فخرّ كأنه حوط مريج
«٢»[٨٥٩] أي سهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم «٣» : «كيف بك إذا بقيت فى حثالة من الناس مرجت عهودهم وأماناتهم» أي اختلطت..
«ما لَها مِنْ فُرُوجٍ»(٦) أي فتوق واحدها فرج «٤» وفتق.
(١) . - ٤ «رجع ... رد» : أخذه البخاري وأشار إليه ابن حجر بقوله هو قول أبى عبيدة بلفظه (فتح الباري) ٨/ ٤٥٥. (٢) . - ٨٥٩: البيت لا يوجد فى ديوان أبى ذؤيب ولكنه من قصيدة لعمرو بن الداخل الهذلي (ديوان الهذليين ٣/ ٩٨) وهو فى الطبري ٢٦/ ٧٧٦ واللسان (مرج) والقرطبي ١٧/ ٥. (٣) . - ٨ «قال رسول الله. الحديث» : أخرجه البخاري فى الصلاة رقم ٨٨ وأبو داود فى الملاحم رقم ١٧ وابن ماجه فى الفتن رقم ١٠ ورقاق ١١ وابن حنبل ٢/ ١٦٢، ٢٢٠، ٢٢١، ٤/ ١٩٣ وفى اللسان وبعضه فى النهاية (مرج) والقرطبي ١٧/ ٥. (٤) . - ١٠ «فروج ... فرج» : أخذه البخاري وأشار إليه ابن حجر بقوله: هو قول ابى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٤٥٥)