«يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ»(١١) أي بأمر الله يحفظونه من أمره. «١»
«وَإِذا أَرادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً»(١١) مضموم الأول، ومجازه: هلكة وكل جذام وبرص وعمّى، وكل بلاء عظيم فهو سوء مضموم الأول، وإذا فتحت أوله فهو مصدر سؤت القوم، ومنه قولهم: رجل سوء [قال الزّبرقان بن بدر:
قد علمت قيس وخندق إنّني ... وقيت إذا ما فارس السّوء أحجما
] «٢»
(١) «له معقبات ... أمره» : هذا الكلام بمعناه فى البخاري، وقال ابن حجر فإنه كلام أبى عبيدة أيضا، وروى كلامه بلفظه فى فتح الباري ٨/ ٢٨١. (٢) : الزبرقان: اسمه حصين بن بدر بن امرئ القيس سيد فى الجاهلية عظيم القدر فى الإسلام، شاعر محسن له ترجمة فى المؤتلف ١٢٨، وأخباره فى الأغانى ٢/ ٤٩. - ولم أجد البيت فيما رجعت إليه.