«وَيُزَكِّيهِمْ»(١٢٩) أي يطهّرهم، قال:«نَفْساً زَكِيَّةً»(١٨/ ٧٥) أي مطهّرة.
«سَفِهَ نَفْسَهُ»(١٣٠) أي أهلك نفسه وأوبقها، «١» تقول: سفهت نفسك.
«اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ»(١٣٢) أي أخلص لكم الدين، من الصفوة.
«أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ»(١٣٣)«أم» تجىء بعد كلام قد انقطع، وليست فى موضع هل، ولا ألف الاستفهام، قال الأخطل:
كذبتك عينك أم رأيت بواسط ... غلس الظّلام من الرّباب خيالا «٢»
(١) «سفه ... وأوبقها» : قال أبو بكر السجستاني عن أبى عبيدة: قال يونس: سفه دمه بمعنى سفه، قال أبو عبيدة: سفه نفسه أي أوبقها وأهلكها (غريب القرآن ٩٤) . (٢) : من قصيدة يهجو بها جريرا فى ديوانه ٤١، وهو فى الكامل ٣٨٠، والطبري ١/ ٢٦١، والنهاية واللسان (كذب) ، وشواهد المغني ٥٢، والخزانة ٢/ ٤١١، ٤/ ٤٥٢. - قال فى الخزانة: ونقل ابن هشام فى المغني عن أبى عبيدة أنه زعم: أن «أم» بمعنى الاستفهام المجرد من الإضراب، فقال فى قول الأخطل ... أن المعنى هل رأيت. [.....]