وقالوا: بل «الحام» هو كما وصف فى أول هذا الوجه، إلّا أنهم يجعلونه لأصنامهم وآلهتهم، فلا يهاج.
«يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ»(١٠٣) أي يختلقون الكذب على الله.
«فَإِنْ عُثِرَ عَلى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْماً»(١٠٧) أي: فإن ظهر عليه، ووقع، وهو من قولهم:«عثرت على الغزل بأخرة، فلم تدع بنجد قردة» . «١»
«استحقّ عليهم الأولين»(١٠٧) : واحدها الأولى ومن قرأها:
الْأَوْلَيانِ، «٢» فالواحدة منها: الأولى.
«أَيَّدْتُكَ»(١١٠) أي قوّيتك، يقال: رجل أيّد أي شديد قوىّ.
(١) «عثرت ... قردة» : هذا مثل يضرب لمن ترك الحاجة وهى ممكنة، ثم جاء يطلبها بعد القوت. وهو فى الطبري ٧/ ٦٧، وكتاب الأمثال ٧٦. وجمهرة الأمثال ٢/ ٧١، ومجمع الأمثال ١/ ٣٠٥، واللسان والتاج (قرد) والفرائد ٢/ ٤. (٢) «الأوليان» قرأها أبوبكر وحمزة بالجمع، والباقون على التثنية، وانظر التيسير للدانى ١٠٠.