«قَوْلًا مَيْسُوراً»(٢٨) أي ليّنا «١» هيّنا، وهو من اليسر.
«وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ»(٢٩) مجازه فى موضع قولهم:
لا تمسك عما ينبغى لك أن تبذل من الحق وهو مثل وتشبيه.
«وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ»(٢٩) أي لا تسرف كل السرف، وتبذّر كل التبذير.
«مَلُوماً مَحْسُوراً»(٢٩) أي منضى قد أعيا، يقال: حسرت البعير، وحسرته بالمسألة والبصر أيضا إذا رجع محسورا، وقال الهذلي:«٢»
إنّ العسير بها داء مخامرها ... فشطرها نظر العينين محسور (٧٤)
أي فنحوها.
«وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ»(٣١)«٣» كان أهل الجاهلية يقتلون أولادهم خشية الفقر وهو الإملاق.
(١) «لينا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٩٥. (٢) «الهذلي» : هو قيس بن خويلد الهذلي. (٣) «إملاق» : روى ابن حجر تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة فى فتح الباري ٨/ ٢٩٨.