«وَلِيجَةً»(١٧) كل شىء أدخلته فى شىء ليس منه فهو وليجة، والرجل يكون فى القوم وليس منهم فهو وليجة فيهم، ومجازه يقول: فلا تتخذوا وليّا ليس من المسلمين دون الله ورسوله، ومنه قول طرفة بن العبد:
فإن القوا فى يتّلجن موالجا ... تضايق عنها أن تولجّه الإبر «١»«٢»
ويقال للكناس الذي يلج فيه الوحش من الشجر دولج وتولج، وقال:
متخذا منها إيادا دولجا «٣»
«وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسى أُولئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ»(١٩) عسى هاهنا واجبة من الله.
«أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ»(٢٦) مجازه مجاز فعيلة من السكون، قال [أبو عريف الكليبىّ] :
(١) «وليجة ... الإبر» : روى صاحب اللسان (ولج) هذا الكلام عن أبى عبيدة باختلاف يسير وروى القرطبي (٨/ ٨٨) . (٢) فى ملحق ديوانه من الستة وفى اللسان (ولج) والعيني ٤/ ٥٨١. (٣) هذا الشطر فى ديوان جرير (نشر الصاوى) ٩٢.