«زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً» (١١٢) كل شىء حسنته وزيّتته وهو باطل فهو زخرف «١» ويقال: زخرف فلان كلامه وشهادته.
«وَلِتَصْغى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ» (١١٣) من صغوت إليه أي ملت إليه وهويته وأصغيت إليه لغة، [قال ذو الرمة:
تصغى إذا شدّها بالرّحل جانحة ... حتى إذا ما استوى فى غرزها تثب «٢»
«وَلِيَقْتَرِفُوا ما هُمْ مُقْتَرِفُونَ» (١١٣) مجاز الاقتراف «٣» القرفة والتّهمة والادعاء. ويقال: بئسما اقترفت لنفسك، قال رؤبة:
أعيا اقتراف الكذب المقروف ... تقوى التقىّ وعفّة العفيف «٤»
(١) «زخرف ... فهو زخرف» كذا فى البخاري: قال ابن حجر: هو كلام أبى عبيدة وزاد: يقال ... وشهادته (فتح الباري ٨/ ٢٢٣) .(٢) : ديوانه ٩- وجمهرة الأشعار ١٧٩ والموشح ١٧٤ والقرطبي ٧/ ٦٩ واللسان والتاج (صفى) .(٣) «الاقتراف ... إلخ» : قال الطبري: (٧/ ٧٠) وكان بعضهم يقول: هو التهمة والادعاء، يقال للرجل أنت فرقتنى ... اقترفت لنفسك.(٤) : الشطران فى الطبري ٨/ ٦ والقرطبي ٧/ ٧٠ ولم أجدهما فى ديوان رؤبة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute