«قِطَعاً «١» مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً» (٢٧) إذا أسكنت الطاء فمعناه بعضا من الليل، والجميع: أقطاع من الليل، أي ساعات من الليل، يقال: أتيته بقطع من الليل وهو فى آية أخرى: بقطع من اللّيل (١١/ ٨١) . ومن فتح الطاء فإنه يجعلها جميع قطعة والمعنيان واحد. ويجعل «مظلما» من صفة الليل وينصبها على الحال وعلى أنها نكرة وصفت به معرفة.
«هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ»(٣٠) أي تخبر وتجد. و «تتلو»«٢» تتبع.