«فَكَيْفَ آسى»(٩٢) أي أحزن وأتندم وأتوجع، ومصدره الأسى، وقال:
وانحلبت عيناه من فرط الأسى «١»(١٩١)
«حَتَّى عَفَوْا»(٩٤) مجازه: حتى كثروا، «٢» وكذلك كل نبات وقوم وغيره إذا كثروا: فقد عفوا، قال [لبيد:
فلا تتجاوز العطلات منها ... إلى البكر المقارب والكروم
ولكنّا نعضّ السّيف منها ... بأسوق عافيات اللّحم كوم
«٣»[أي كثيرات اللحم]«الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ»(٩٤) أي الضّرّ، والسّرّ وهو السرور.
«لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ»(٩٥) أي لأنزلنا عليهم
(١) : الشطر للعجاج كما مر. (٢) حتى كثروا: كذا فى الكامل ٣٠٥ وقال ابن حجر: قال أبو عبيدة فى قوله تعالى «حتى عفوا» أي كثروا وكذلك ... إلى قوله: فقد عفوا قال الشاعر «ولكنا نعض» البيت (فتح الباري ٨/ ٢٢٦) . (٣) : البيتان فى ديوانه ١/ ٩- واللسان (عطل) والثاني فى الكامل ٣٠٥ والطبري ٩/ ٥ واللسان (عفو) أيضا.