«يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ»(٢١٧) مجرور بالجوار «١» لما كان بعده «فِيهِ» كناية للشهر الحرام، وقال الأعشى:
لقد كان فى حول ثواء ثويته ... تقضّى لبانات ويسأم سائم «٢»
(١) «مجرور بالجوار» : قال القرطبي (٣/ ٤٤) : وقال أبو عبيدة: هو محفوض على الجوار، قال النحاس: لا يجوز أن يعرب الشيء على الجوار فى كتاب الله، ولا فى شىء من الكلام وإنما الجوار غلط ... إلخ، وانظر الخزانة ٢/ ٣٢٤، ٣٢٨. (٢) ديوانه ص ٥٦ والكتاب ١/ ٣٧٦- والكامل للمبرد ٣٩٤، والشنتمرى ١/ ٤٢٣، وابن يعيش ١/ ٣٨٦، وشواهد المغني ٢٩٧. - ثواء: الثواء: الإقامة، بالجر، قال ثعلب: وأبو عبيدة يخفضه. والنصب أجود ومن روى «تقضى لبانات» فإنه ينبغى أن يرفع «ثواء» (شرح الديوان) .