نطح بنى أدّ رؤوس الأداد
«١» [٥٢١] وقال:
كيلا على دجوة «٢» كيلا إدّا ... كيلا عليه أربعين مدّا
«٣» [٥٢٢] وكذلك «إِمْراً» (١٨/ ٧١) وكذلك «شَيْئاً نُكْراً» (١٨/ ٧٥) وكذلك «شَيْئاً فَرِيًّا» (١٩/ ٢٧) عظيما من أعظم الدواهي.
«تَكادُ السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ» (٩٠) أي يتشققن كما يتفطر الزجاجة والحجر ويقال: فطر نابه إذا شقّ نابه.
«وَتَخِرُّ الْجِبالُ هَدًّا» (٩٠) مصدر «هددت، أي سقطت فجاء مصدره صفة للجبال.
«أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمنِ وَلَداً» (٩١) وليس هو من دعاء الصوت، مجازه: أن جعلوا لله ولدا، قال الشاعر:
ألا ربّ من تدعو نصيحا وإن تغب ... تجده بغيب غير منتصح الصدر
«٤» [٥٢٣] وقال ابن أحمر:
(١) . - ٥٢١: ديوانه ص ٤٠.(٢) . - ٣ «دجوة» : قرية بمصر على شط النيل الشرقي (معجم البلدان ٢/ ٥٥٥) .(٣) . - ٥٢٢: فى الطبري ١٦/ ٨٧ واللسان (دعا) .(٤) . - ٥٢٤: ديوانه من الستة ص ١٢٦.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute