فاستثنى النجاء من قطرة الماء وليس منها، قال أبو جندب الهذلىّ:
نجا سالم والنفس منه بشدقه ... ولم بنج إلّا جفن سيف ومئزرا
«١»[٥١١] وليسا منه.
«هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا»(٦٥) هل تعرف له نظيرا ومثلا، إذا كان بعد هل تاء ففيها لغتان فبعضهم يبين لام «هَلْ» وبعضهم يخمدها فيقول: «هتّعلم» ، كأنها أدغمت اللام فى التاء فثقّلوا التاء «٢» .
«حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا»(٦٨) جميع جاث «٣» ، خرج مخرج فاعل والجميع فعول، غير أنهم لا يدخلون الواو فى المعتلّ. «٤»
(١) . - ٥١١: فى ديوان الهذليين ٣/ ٢٢ لحذيفة بن أنس وفى أشعار هذيل رقم ٥٦ مرة له ومرة أخرى لأبى خراش رقم ٢٩ وهو فى اللسان والتاج (جفن) . (٢) . - ٥١٢: فى اللسان ٢٠/ ٣١٧. (٣) . - ٥١٣: لم أجده فيما رجعت إليه. (٤) . - ٥١٤: فى القرطبي ١١/ ١٣٣.