أي مخالّة خليل، وله موضع آخر أيضا تجعلها جميع خلّة بمنزلة جلّة والجميع جلال وقلّة والجميع قلال، «١» وقال:
فيخبره مكان النّون منى ... وما أعطيته عرق الخلال «٢»
أي المخالّة.
«الْفُلْكَ»(٣٢) واحد وجميع وهو السفينة والسفن.
(١) «خلال ... قلال» : كذا فى البخاري بفرق يسير، قال ابن حجر (٨/ ٢٨٥) : كذا وقع فيه (أي فى البخاري من رواية أبى ذر) فأوهم أنه من تفسير مجاهد، وإنما هو كلام أبى عبيدة، ثم روى الكلام بلفظه. (٢) : البيت للحارث بن زهير العبسي وهو فى النقائض ٩٦، وتهذيب الألفاظ ٤٦٧، والجمهرة ١/ ٧٠، والأغانى ١٦/ ٣١، والسمط ٥٨٣. - العرق: المكافأة يقول لم يعطونى السيف عن مودة ولكى قتلت وأخذت (النقائض) .