بكل مدجّج كاللّيث يسمو ... على أوصال ذيّال رفنّ «١»
يريد رفلّ.
[ «منضوض»(٨٢) : بعضه على بعض] :
«مُسَوَّمَةً»(٨٣) أي معلمة بالسيماء وكانت عليها أمثال الخواتيم.
«وَإِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ»(٨٤) مدين لا ينصرف لأنه اسم مؤنثة، ومجازها مجاز المختصر الذي فيه ضمير: وإلى أهل مدين، وفى القرآن مثله، قال:«وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ»(١٢/ ٨٢) أي أهل القرية «وسئل العير» أي من فى العير. «٢»
(١) فى ديوانه من الستة رقم ٣٩ وص ٣١- وهو فى السمط أيضا له (١٧٩ و ٢١٧) ونسب فى اللسان (رفن) إلى الجعدي، قال البطليوسي فى الاقتضاب (٣٣٩) : هذا البيت للنابغة الجعدي وهو من الشعر المنحول له. (٢) «وإلى مدين ... من فى العير» : روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٢٦٧) .