ليبك يزيد بائس لضراعة ... وأشعث ممن طوّحته الطّوائح «١»
فحذف الميم لأنها المطاوح، وقال رؤبة:
يخرجن من أجواز ليل غاض
«٢» أي مغضى، وقال [العجّاج،] :
تكشف عن جماته دلو الدّال
«٣»«ماءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ»(٢٢) وكل ماء كان من السماء، ففيه لغتان: أسقاه الله وسقاه الله [قال الصّقر بن حكيم الرّبعىّ] يا ابن رقيع هل لها من غبق [ما شربت بعد طوىّ المرق «٤» من قطرة غير النّجاء الدّفق] هل أنت ساقيها سقاك المسقى
(١) : نهشل بن حرى: من المخضرمين، وبقي إلى أيام معاوية، ترجمة له فى الشعراء ٤٠٥ والخزانة ١/ ١٥٣. - والبيت قد اختلفوا فى عزوه، ونسبوه إلى غير واحد من الشعراء، راجع الاختلاف فى الخزانة (١/ ١٤٧) وصوب البغدادي نسبة البيت إلى نهشل. هو فى الكتاب ١/ ١٢١، والطبري ١٤/ ١٣، والشنتمرى ١/ ١٤٥، والأساس واللسان والتاج (طيح) والعيني ٤٤٣. والمعاهد ٩٥، وشواهد الكشاف ٦٥. (٢) : ديوانه ٨٣. - واللسان والتاج (غضا) . (٣) : ديوانه ٨٦. - واللسان والتاج (دلا) . [.....] (٤) «الصقر ... الربعي» : هو الصقر بن حكيم بن معية الربعي هكذا ورد اسمه فى اللسان والتاج (قريق) ولم أقف على ترجمته. الرجز فى الصحاح واللسان والتاج ومعجم ما استعجم ومعجم البلدان (قريق) . والجمهرة ٢/ ٣٨٣ وأنظر الخلاف فى رواية هذا الرجز وفى قائله فى المراجع المذكورة.