الطريق الأول: عن رجل عنه أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- احتجم في رمضان بعدما قال:"أفطر الحاجم والمحجوم"(١).
قال الإمام أحمد: الرجل أراد: أبان بن أبي عياش. يعني: ولا يحتج به (٢).
الثاني: عن السدي عنه أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- احتجم وهو صائم (٣).
قال الإمام أحمد: هذا منكر.
ثم قال: السدي عن أنس؟ قيل له: نعم. فعجب من هذا (٤).
الثالث: عن الأعمش عنه: بعث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى حجام يكنى أبا طيبة، فحجمه بعد العصر في رمضان (٥).
قال الإمام أحمد: هذا حديث منكر (٦).
ثانيًا: حديث ابن عباس رضي اللَّه عنهما وله طرق:
(١) أخرجه الدارقطني ٢/ ١٨٣ قال: حدثنا محمد بن أبي القاسم المحاربي، ثنا أبو سعيد الأشج، ثنا وكيع، ثنا ياسين -أو خلف- عن رجل، عن أنس. . فذكره. (٢) "زاد المعاد" ٢/ ٦٢ - ٦٣. (٣) ذكره الخطيب في "تاريخه" ٣/ ٢٧٢ من طريق أبي عوانة، عن السدي، مرفوعًا به. (٤) "زاد المعاد" ٢/ ٦٣، "تاريخ بغداد" ٣/ ٢٧٢. (٥) أخرجه الطبراني في "الأوسط" ٦/ ٩٣ قال: حدثنا محمد بن يحيى بن المنذر قال: نا هانئ بن يحيى، نا الربيع بن بدر قال: نا الأعمش، عن أنس. . الحديث. (٦) "تهذيب التهذيب" ٢/ ١٤٣.