حديث أم سلمة رضي اللَّه عنها: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوتر بخمس وبسبع، لا يفصل بينها بسلام، ولا بكلام (١).
قال الإمام أحمد: منصور إذا نزل إلى المشايخ اضطرب إلى أبي إسحاق والحكم وحبيب وسلمة بن كهيل، روى حديث أم سلمة في الوتر خالف فيه (٢).
[٢٧٩ - ما جاء في الوتر بثلاث عشرة]
فيه حديثان:
الأول: حديث ابن عباس رضي اللَّه عنهما: وفيه: . . فصلى ثلاث عشرة ركعة، ثم اضطجع حتى جاءه بلال فأذن بالصلاة فقام فصلى ركعتين قبل الفجر (٣).
قال الإمام أحمد: إن الأعمش وهم في إسناده (٤).
قال ابن رجب: وأكثر الروايات تدل على أن ركعتي الفجر من الثلاث
(١) أخرجه النسائي ١/ ٢٣٩ قال: حدثنا قتيبة قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن الحكم، عن مقسم، عن أم سلمة قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. . الحديث. (٢) "شرح علل الترمذي" لابن رجب ٣٤٧، "مسائل صالح" (١٢١٦). (٣) أخرجه النسائي في "الكبرى" ١/ ٤٢٢ - ٤٢٣ قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي، عن محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن كريب، عن ابن عباس قال: بعثني أبي إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في إبل أعطاها إياه من إبل الصدقة، فلما أتاه وكانت ليلة ميمونة. . وفيه قصة طويلة وفيها موضع الشاهد. (٤) ابن رجب في "فتح الباري" ٦/ ٢١٦.