حديث عبد اللَّه بن أبي أوفى -رضي اللَّه عنه-: إن ههنا غلامًا قد احتضر يقال له: قل: لا إله إلا اللَّه فلا يستطيع أن يقولها فقال: "أليس كان يقولها في حياته؟ " قال: بلى. قال:"فما منعه منها عند موته. . "(١).
قال عبد اللَّه بن الإمام أحمد: لم يحدث أبي بهذا الحديث، ضرب عليه من كتابه, لأنه لم يرض حديث فائد بن عبد الرحمن، أو كان عنده متروك الحديث (٢).
٣٢٩ - ما جاء في وفاة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-
فيه ثلاثة أحاديث:
الأول: حديث عائشة رضي اللَّه عنها في وفاة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (٣).
أنكر الإمام أحمد أن يكون عبد العزيز سمع من هشام شيئًا (٤).
الثاني: حديث دغفل بن حنظلة: توفي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن خمس
(١) أخرجه أحمد في "المسند" ٤/ ٣٨٢ قال: حدثنا يزيد بن هارون، أنا فائد بن عبد الرحمن قال: سمعت عبد اللَّه بن أبي أوفى قال: جاء رجل إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا رسول اللَّه. . الحديث. (٢) "مسند أحمد" ٤/ ٣٨٢. (٣) لم أقف عليه من الطريق المذكور، صبيح، عن عبد العزيز بن عبد الصمد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة. . الحديث. قلت: وفي "المنتخب من العلل للخلال" (٩٨) بلفظ: في صفة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، مكان: في وفاة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأيضًا بدون ذكر عائشة، فاللَّه أعلم. (٤) "مسائل أبي داود" (١٩٣٢)، "المنتخب من العلل للخلال" (٩٨).