قال الإمام أحمد: ليس بصحيح، سالم بن أبي الجعد لم يلق ثوبان (٢).
الثاني: حديث أم هانئ مثله (٣).
قال الإمام أحمد: ليس بصحيح هو منكر (٤).
وقال مرة: الأحاديث خلاف هذا، قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اسْمَعْ وَأَطِعْ وَلَوْ لِعَبْدٍ مُجَدَّعِ" وقال: "السمع والطاعة في عسرك ويسرك وأثره عليك" فالذي يروى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من الأحاديث خلاف حديث ثوبان ما أدري ما وجهه (٥).
(١) أخرجه أحمد ٥/ ٢٧٧ قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن سالم، عن ثوبان، مرفوعًا به وفيه: "فإن لم يستقيموا لكم فاحملوا سيوفكم على أعناقكم، فأبيدوا خضراءهم، فإن لم تفعلوا فكونوا زراعين أشقياء، وكلوا من كد أيديكم". (٢) "السنة" للخلال ١/ ١٢٧. (٣) "السنة" للخلال ١/ ١٢٨ من طريق علي بن عابس، يحدث عنه الحماني، عن أبي فزارة، عن أبي صالح مولى أم هانئ، عن أم هانئ، مرفوعًا به. (٤) "السنة" للخلال ١/ ١٢٨. (٥) "السنة" للخلال ١/ ١٢٧.