حديث عائشة -رضي اللَّه عنها-: "لَوْ كُنْتِ امْرَأَةً لَغَيَّرْتِ أَظْفَارَكِ"(١).
يعني: بالحناء.
قال الإمام أحمد: هذا حديث منكر (٢).
[٧١١ - ما جاء في وصل الشعر]
حديث عائشة -رضي اللَّه عنهما-: لعن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الواصلة والمواصلة (٣).
قال الإمام أحمد: غندر لم يسند عن شعبة حديث عمرو بن مرة، عن الحسن بن مسلم أن جارية تمرط شعرها. نقص من إسناده -يعني: عائشة- (٤).
(١) أخرجه أبو داود (٤١٦٦) قال: حدثنا محمد بن محمد الصوري، حدثنا خالد بن عبد الرحمن، حدثنا مطيع بن ميمون، عن صفية بنت عصمة، عن عائشة -رضي اللَّه عنها-، قالت: أومأت امرأة من وراء ستر بيدها كتاب إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقبض النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يده، فقال: "ما أدري أيد رجل أم يد امرأة" قالت: بل امرأة قال: "لو كنت". . الحديث. (٢) "التلخيص الحبير" ٢/ ٢٣٧، "الفروسية" لابن القيم ص ١٩٥. (٣) أخرجه أبو داود الطيالسي ٢١٩ قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت الحسن بن مسلم يحدث عن صفية، عن عائشة أن امرأة من الأنصار تمرط شعرها فارادوا أن يصلوا فيه فذكر ذلك للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. . الحديث. (٤) "العلل" رواية عبد اللَّه (٥١٦٣). قلت: ومتن الحديث ثابت صحيح، فقد أخرجه البخاري (٥٩٤٠)، ومن حديث ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- قال: لعن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الواصلة والمستوصلة.