حديث أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-: "يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فلا يجدون عالمًا أعلم من عالم المدينة"(١).
قال الإمام أحمد: أوقفه سفيان مرة، فلم يجز به أبا هريرة (٢).
[٣٩ - ما جاء في حكم كتابة العلم]
حديث عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنهما: قلت: يا رسول اللَّه أكتب عنك ما أسمع منك؟ قال:"نعم". قلت: يا رسول اللَّه في الرضا وفي الغضب؟ قال؟ "نعم، فإنه لا ينبغي لي أن أقول ذلك إلا حقًّا"(٣).
قال إسماعيل بن عياش: أعوذ باللَّه من الكذب وأهله، أعوذ باللَّه من الكذب وأهله (٤).
قال الإمام أحمد: إنما أنكر إسماعيل قصة عمرو بن شعيب من أجل حديث (٥) همام (٦).
(١) أخرجه أحمد ٢/ ٢٩٩ قال: حدثنا سفيان، حدثنا ابن جريج، عن أبي الزبير، عن أبي صالح، عن أبي هريرة -إن شاء اللَّه- عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. . فذكره. (٢) "المنتخب" لابن قدامة (٦٧). (٣) أخرجه أحمد ٢/ ٢٠٧ قال: ثنا يزيد بن هارون ومحمد بن يزيد قالا: أخبرنا محمد ابن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قلت: يا رسول اللَّه. . فذكره. (٤) "علل المروذي" (٢٦٣). (٥) أخرجه "مسلم" (٣٠٠٤) قال: حدثنا هداب بن خالد الأزدي، حدثنا همام، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا تكتبوا عني، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه". (٦) "مسائل صالح للإمام أحمد" (٨٠٩).