[٣٩٨ - من وقع بأهله في رمضان وزيادة:"ليس لأحد بعدك"]
حديث أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- في قصة المجامع في رمضان.
وفيه: زاد الزهري: إنما كان هذا رخصة له خاصة، فلو أن رجلًا فعل ذلك اليوم لم يكن له بد من التكفير (١).
قال الإمام أحمد عندما سئل عن هذِه الزيادة: على الرفع -يعني: من قول الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: ليس هذا بشيء (٢).
[في إيجاب القضاء على الصائم المتطوع إذا أفطر]
حديث عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت: أصبحت صائمة أنا وحفصة وأهدي لنا طعام فأعجبنا، فأفطرنا فدخل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فبادرتني حفصة فسألته. فقال:"صوما يومًا مكانه"(٣).
أنكره الإمام أحمد، وقال: جرير كان يحدث بالتوهم (٤).
(١) أخرجه أبو داود (٢٣٩١) قال: حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة. . الحديث. (٢) "مسائل صالح للإمام أحمد" (٧٨٢). (٣) أخرجه النسائي في "الكبرى" ٢/ ٢٤٨ - ٢٤٩ قال: أنبأ أحمد بن عيسى عن ابن وهب عن جرير بن حازم، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة. . الحديث. (٤) "سنن البيهقي" ٤/ ٢٨١، "شرح علل الترمذي" ٢/ ٤٠٩، "مختصر خلافيات البيهقي" ٣/ ٩٣، "سير أعلام النبلاء" ٧/ ١٠٣، "تنقيح التحقيق" ٢/ ٣٥٤. قلت: ويعارض هذا الحديث في عدم القضاء ما أخرجه مسلم (١١٥٤) من طريق =