فيه حديثان: الأول: حديث عثمان -رضي اللَّه عنه-: أن الخلع تطليقة (١).
قيل له: لا يصح؟ فقال الإمام أحمد: ما أدري، جُهمان لا أعرفه (٢).
الثاني: حديث ابن جريح عن عطاء: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كره أن يأخذ من المختلعة أكثر مما أعطاها (٣).
قال الإمام أحمد: حدثنا وكيع قال: سألت ابن جريج عنه، فأنكره ولم يعرفه (٤).
[٥٤١ - ما جاء في اللعان]
حديث ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- قال: جاء هلال بن أمية -وهو أحد الثلاثة الذين تاب اللَّه عليهم- فجاء من أرضه عشيًّا فوجد عند أهله رجلًا. . الحديث (٥).
(١) أخرجه سعيد بن منصور في "السنن" (١٤٤٦) وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٨٤٢٣) كلاهما من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن جهمان، عن عثمان -رضي اللَّه عنه-. (٢) "مسائل أبي داود" (١٩١٥). (٣) أخرجه سعيد بن منصور في "السنن" (١٤٢٨) قال: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن عطاء يبلغ به النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. وأخرجه الدارقطني في "السنن" ٣/ ٢٥٥ من طريق الحميدي، نا سفيان، نا ابن جريج، عن عطاء به. (٤) "العلل" رواية عبد اللَّه (١٣٨١). (٥) أخرجه أبو داود (٢٢٥٦) قال: ثنا الحسن بن علي، ثنا يزيد بن هارون، ثنا عباد بن منصور، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: جاء هلال بن أمية -وهو أحد الثلاثة الذين تاب اللَّه عليهم- فجاء من أرضه عشيًّا فوجد عند أهله رجلًا، فرأى بعينه وسمع بأذنه، فلم يهجه حتى أصبح، ثم غدا على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: يا رسول اللَّه إني جئت أهلي عشاء فوجدت عندهم رجلًا فرأيت بعيني وسمعت بأذني، فكره =