٤٠٢ - في استحباب صوم ستة أيام من شوال اتباعًا لرمضان
فيه ثلاثة أحاديث:
الأول: من حديث أبي أيوب الأنصاري -رضي اللَّه عنه-: "من صام رمضان تم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر"(١).
مال الإمام أحمد إلى وقفه (٢).
وقال مرة: هو من ثلاثة أوجه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (٣).
الثاني: من حديث جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنهما. . مثله (٤).
قال الإمام أحمد: عمرو بن جابر يروي عن جابر أحاديث مناكير (٥).
= مسألة: نقل ابن رجب في "لطائف المعارف" ص ٢٧٨ عن الإمام أحمد قال بأن عائشة أرادت أنه لم يصم العشر كاملًا يعني وحفصة أرادت أنه كان يصوم غالبه، فينبغي أن يصام بعضه ويفطر بعضه. قال ابن رجب: وهذا الجمع يصح في رواية من روى ما رأيته صائمًا العشر، وأما من روى ما رأيته صائمًا في العشر فيبعد أو يتعذر هذا الجمع فيه. (١) أخرجه مسلم (١١٦٤) قال: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر جميعًا عن إسماعيل. قال ابن أيوب: حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني سعد بن سعيد بن قيس، عن عمر بن ثابت بن الحارث الخررجي، عن أبي أيوب الأنصاري رضي اللَّه عنه قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. . الحديث. (٢) "لطائف المعارف" ٢٣٢. (٣) "المغني" ٤/ ٤٣٩. (٤) "مسند أحمد" ٣/ ٣٤٤ قال: حدثنا عبد اللَّه بن يزيد، حدثنا سعيد بن أبي أيوب قال: حدثنا عمرو بن جابر الحضرمي، عن جابر. . فذكره. (٥) العقيلي في "الضعفاء" ٣/ ٢٦٣.