كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد - علل الحديث

أبواب صفة الصلاة - ٢٠٥ - ما جاء في ترك الجهر بالبسملة - ج: 14 - ص: 237

[٢٠٥ - ما جاء في ترك الجهر بالبسملة]

فيه ثلاث طرق عن أنس -رضي اللَّه عنه-:

الأول: عن قتادة عنه: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبو بكر وعمر وعثمان يفتتحون القراءة بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (١).

قال عبد اللَّه بن أحمد: حدثت بهذا الحديث أبي. فقال: أخبرناه إسماعيل بن علية، عن سعيد (٢) وليس هو عن أيوب وأنكره (٣).

الثاني: عن قتادة وثابت وحميد عنه أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون القراءة بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (٤).

قال الإمام أحمد: حميد (٥) لم يرفعه (٦).

الثالث: عن أبي قلابة عنه مثله (٧).

---

(١) أخرجه النسائي ٢/ ١٣٣ قال: أخبرنا عبد اللَّه بن محمد بن عبد الرحمن الزهري قال: حدثنا سفيان، عن أيوب، عن قتادة، عن أنس، مرفوعًا به.
(٢) أخرجه أحمد في "المسند" ٣/ ١٩٠ قال: حدثنا إسماعيل، قال سعيد بن يزيد: أنا قتادة، عن أنس، مرفوعًا به.
(٣) "العلل" لعبد اللَّه بن أحمد (٥٧٤٠)، "تاريخ بغداد" ١٣/ ٨١، "تهذيب الكمال" ٢٨/ ٥٤٤، "تهذيب التهذيب" ٥/ ٥٤٣.
(٤) أخرجه أحمد في "المسند" ٣/ ١٦٨ قال: حدثنا أبو كامل أنبأنا حماد قال: أنا قتادة وثابت وحميد، عن أنس بن مالك، مرفوعًا به.
(٥) أخرجه مالك في "الموطأ" ١/ ٩٠ عن حميد، عن أنس أنه قال: قمت وراء أبي بكر وعمر وعثمان، فكلهم كان لا يقرأ: بسم اللَّه الرحمن الرحيم. إذا افتتح الصلاة.
(٦) "فتح الباري" ٤/ ٣٥٣.
(٧) أخرجه ابن حبان ٥/ ١٠٥ قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون قال: حدثنا هارون بن عبد اللَّه الحمال، حدثنا يحيى بن آدم، عن سفيان، عن خالد، عن أبي قلابة، عن أنس. . الحديث.