١٧٣ - ما جاء في وصية النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بالصلاة عند مرضه
حديث أنس -رضي اللَّه عنه-: "الصلاة وما ملكت أيمانكم"(١).
قال الأثرم: وهم فيه التيمي، إنما رواه قتادة عن أبي الخليل، عن سفينة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (٢)، وهذا خطأ فاحش.
قال الأثرم: عرضت هذا الكلام كله على الإمام أحمد فقال: هذا اضطراب (٣).
[١٧٤ - ما جاء في إثبات الإيمان للمحافظ على الصلوات]
حديث أبي سعيد الخدري -رضي اللَّه عنه-: "إذا رأيتم الرجل يتعاهد المسجد فاشهدوا له بالإيمان"(٤).
(١) أخرجه ابن ماجة (٢٦٩٧)، قال: حدثنا أحمد بن المقدام، ثنا المعتمر بن سليمان، سمعت أبي يحدث عن قتادة، عن أنس قال: كانت عامة وصية رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حين حضرته الوفاة، وهو يغرغر بنفسه: "الصلاة وما ملكت أيمانكم". (٢) أخرجه ابن ماجة (١٦٢٣) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يزيد بن هارون، ثنا همام، عن قتادة، عن صالح أبي الخليل، عن سفينة، عن أم سلمة مرفوعًا به. (٣) "شرح علل الترمذي" (٣٤١ - ٣٤٢). (٤) أخرجه الترمذي (٢٦١٧) قال: حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا عبد اللَّه بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن دراج أبي السمح، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إذا رأيتم الرجل يتعاهد، لمسجد فاشهدوا له بالإيمان، فإن اللَّه تعالى يقول: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ} " [التوبة: ١٨]