الثاني: حديث سمرة بن جندب -رضي اللَّه عنه-: "كُلُّ غُلَامٍ رَهِينَةٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ السَّابعِ، وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَيُدَمَّى"(٢).
قال الإِمام أحمد: قال فيه ابن أبي عروبة (٣): "يُسَمَّى" وقال همام: "وَيُدَمَّى" وما أراه إلا خطأ، وقد قيل هو تصحيف من الراوي (٤).
وقال مرة: الدم مكروه، ولم يرد إلا في حديث سمرة (٥).
[٥٦٠ - ما جاء في كراهية العقيقة]
حديث أبي رافع -رضي اللَّه عنه- "لا تعقي، ولكن احلقي رأسه ثم تصدقي بوزنه من الورق في سبيل اللَّه"(٦).
قال الإِمام أحمد: ليس بشيء، لا يعبأ به (٧).
(١) "المغني" لابن قدامة ١١/ ١٢٣. (٢) أخرجه أبو داود (٢٨٣٧) قال: حدثنا حفص بن عمر النمري، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن الحسن، عن سمرة، مرفوعًا به. (٣) أخرجه أبو داود (٢٨٣٨) قال: حدثنا ابن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة بن جندب أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال. . وفيه: "ويُسَمَّى". (٤) "المغني" لابن قدامة ١١/ ١٢٣، "تحفة المودود" ٦٠. (٥) "تحفة المودود" ٦٠، "مسائل إسحاق بن منصور الكوسج" (٢٧٨٩). (٦) أخرجه أحمد ٦/ ٣٩٢ قال: حدثنا زكريا بن عدي قال: أخبرني عبيد اللَّه -يعني: ابن عمرو- عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل قال: فسألت علي بن الحسين، فحدثني عن أبي رافع مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن الحسن بن علي لما ولد أرادت فاطمة أن تعق عنه بكبشين فقال. . فذكره. (٧) "تحفة المودود" ٦٤.