حديث علي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه-: "من كثر همه سقم بدنه، ومن ساء خلقه عذب نفسه، ومن لاحى الرجال سقطت مروءته وذهبت كرامته"(١).
قال الإمام أحمد: هذا باطل (٢).
[٨٣٠ - ما جاء في ذكر الفاجر]
حديث معاوية بن حيدة -رضي اللَّه عنه-: "أترعون عن ذكر الفاجر؟ اذكروه بما فيه يحذره الناس"(٣).
قيل للإِمام أحمد: يرويه غير الجارود. فقال: ما علمت (٤).
وقال مرة: لا أدري لم يروه غيره (٥).
= علم ليست عند الآخرين، وأيضًا فقد وجد معنى الحديث من رواية الليث عن سعيد المفبري عن أبي شريح، فكانت فيه تقوية لمن رآه عن ابن أبي ذئب فقال فيه: (عن أبي شريح) ومع ذلك فصنيع البخاري يقتضي تصحيح الوجهين، وإن كانت الرواية عند أبي شريح أصح. (١) أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" ٦/ ٣٤٢: أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ، أنا أبو سعيد عمرو بن محمد بن منصور، نا محمد بن الحارث ببغداد، نا حفص بن عمر، عن عبد اللَّه بن محمد قال: حدثني محمد بن علي بن حسين، عن أبيه، عن جده، مرفوعًا به. (٢) "المنتخب من علل الخلال" (٣٤). (٣) أخرجه الطبراني في "الكبير" ١٩/ ٤١٨ قال: حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا سلمة بن شبيب، ثنا الجارود بن يزيد، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده مرفوعًا به. (٤) "تاريخ بغداد" ٧/ ٢٦٢، "الكامل" لابن عدي ٢/ ١٧٣. (٥) "مسائل حرب" ص ٤٥٤.