• وفيهما عن حذيفة وأبي مسعود الأنصاري، سمعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: مات رجل، فقيل له:[ما كنت تعمل؟] فقال: كنت أبايع الناس؛ فأتجاوز عن الموسر، وأخفف عن المعسر (٢).
• وفي رواية قال: كنت أنظر المعسر وأتجوّز في السكة أو قال في النقد: فغفر له (٣).
• وخرجه مسلم من حديث أبي مسعود، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
• وفي حديثه: فقال الله: "نحن أحق بذلك منه، تجاوزوا عنه (٤) ".
• وخرَج أيضًا من حديث أبي قتادة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:"من سره أن ينجيه الله من كُرَب يوَم القيامة فَلْيُنَفِّسْ عن معسر أو يضع عنه"(٥).
• وخرج أيضًا من حديث أبي اليَسَر، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:"من أنظر مُعْسِرًا أو وَضَعَ عنه؛ أظله الله في ظلِه، يوم لا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ"(٦).
• وفي المسند عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:"مَنْ أراد أن تُستَجَابَ دعوتُهُ و [أن] تُكْشَفَ كُرْبَتُه فليفرِّجْ عن مُعْسِرٍ"(٧).
(١) أخرجه البخاري في: ٣٤ - كتاب البيوع: ١٨ - باب من أنظر معسرًا ٤/ ٣٠٨ - ٣٠٩ ح ٢٠٧٨ بمثله إلا أن فيه: لفتيانه وفي: ٦٠ - كتاب أحاديث الأنبياء: ٥٤ - باب حدثنا أبو اليمان ٦/ ٥١٤ ح ٣٤٨٠ بنحوه. ومسلم في: ٢٢ - كتاب المساقاة: ٦ - باب فضل إنظار المعسر ٣/ ١١٩٦ ح ٣١ - (١٥٦٢) بنحوه. (٢) راجع ما أخرجه البخاري في: ٣٤ - كتاب البيوع ١٧ - باب من أنظر موسرًا ٤/ ٣٠٧ ح ٢٠٧٧. وفي: ٤٣ كتاب الاستقراض ٥ - باب حسن التقاضي ٥/ ٥٨ ح ٢٣٩١ وفي ٦٠: كتاب أحاديث الأنبياء: ٥٠ - باب ما ذكر عن بني إسرائيل ٦/ ٤٩٤ ح ٣٤٥١. وما أخرجه مسلم في: ٢٢ كتاب المساقاة: ٦ - باب فضل إنظار المعسر ٣/ ١١٩٤ - ١١٩٦ ح ٢٦ - (١٥٦٠)، ٢٧ - (. . .)، ٢٨ - (. . .)، ٢٩ - (. . .)، ٣٠ - (١٥٦١) وفي ا، ب: "فأتجوز". (٣) هو حديث رقم ٢٨ - (. . .) في المجموعة السابقة. (٤) هو حديث رقم ٣٠ - (١٥٦١) في الموضع المذكور. (٥) هو حديث رقم ٣٢ - (١٥٦٣) في الموضع المذكور بمثل ما أورد ابن رجب. (٦) أخرجه مسلم في: ٥٣ - كتاب الزهد والرقائق: ١٨ - باب حديث جابر الطويل وقصة أبي اليسر ٤/ ٢٣٠١ - ٢٣٠٢ ح ٧٤ - (٣٠٠٦) ضمن سياق وقصة. حديث صحيح. (٧) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٢٣ (الحلبي) من طريق محمد بن عبيد، عن يوسف بن صهيب، عن زيد العمى، عن ابن عمر فذكره. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ٤/ ١٣٣ من حديث ابن عمر وقال: رواه أحمد وأبو يعلى إلا أنه قال: من يسر على معسر، ورجال أحمد ثقات.