فإن الدين كلَّه يرجع إلى فعل المأمْورَاتِ، وتَرْكِ المحظوراتِ، والتوقُّف عن الشبهات.
وهذا كله تضمنه حديث النعمان بن بشير.
[وتمام ذلك]:
وِإنما يتم ذلك بأمرين: أحدهما أن يكون العمل في ظاهره على موافقة السنة وهذا هو الذي تضمنه حديث عائشة رضي الله عنها: "مَنْ أَحْدَثَ فيِ أمْرنَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ".
والثاني أن يكون العمل في باطنه يُقْصَدُ به وجهُ الله عز وجل كما تضمنه حديث عمر: "الأَعْمَالُ بِالنِّياتِ".