• وخرج الطبراني من حديث أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"ثَلاثَةٌ في ظِلِّ الله تَعَالى يَوْم الْقِيامَة يَوْمَ لا ظِلّ إِلا ظِلُّهُ: رَجُلٌ حَيْثُ تَوجَّهَ عَلِمَ أن الله مَعَهُ. . وذكر الحديث (١) ".
* * *
[[أدلة قرب الله من العبد ومعيته له وشهوده عليه]]
وقد دل القرآن على هذا المعنى في مواضع متعددة، كقوله تعالى:{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}(٢).
• وقد وردت الأحاديث الصحيحة بالندب إلى استحضار هذا القرب في حال العبادات كقوله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ أحدَكُمْ إِذَا قامَ يُصَلِّي فإِنَّما يُنَاجِي رَبَّهُ أو ربَّه بَيْنَهُ وَبَيْنَ القِبْلة".
(١) تمام الحديث: "ورجل دعته امرأة إلى نفسها فتركها من خشية الله، ورجل أحب بجلال الله عز وجل". وقد رواه الطبراني في الكبير ٨/ ٢٤٠. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ٢٧٩ عن الطبراني في هذا الموضع وقال: فيه بشر بن نمير وهو متروك. (٢) سورة البقرة: ١٨٦. (٣) سورة الحديد: ٤. (٤) سورة المجادلة: ٧. (٥) سورة يونس: ٦١. (٦) سورة ق: ١٦. (٧) سورة النساء: ١٠٨.