يرجع المؤمن إلى ما حاك (١) في صدره إن أفتاه هؤلاء المفتون.
• وقد نص الإمام أحمد على مثل هذا.
• قال المروزي في كتاب الورع: قلت لأبي عبد الله: إن القطيعة أرفق بي من سائر الأسواق، وقد وقع في قلبي من أمرها شيء.
• فقال: أمرها أمرٌ قذِرٌ متلوث.
قلت: فتكرهُ العملَ فيها؟
قال: دع ذا عنك. إن كان لا يقع في قلبك شيءٌ.
قلت: قد وقع في قلبي منها.
فقال: قال ابن مسعود: الإثْمُ حَوَّازُ القلوب.
قلت: إنما هذا على المشاورة.
قال: أي شيء يقع في قلبك؟
قلت: قد اضطربَ عليَّ قَلْبِي.
قال: الإثمُ حَوَّازُ القلوب.
* * *
[[سبق شيء مما يتعلق بتفسير هذه الأحاديث]]
• وقد سبق في شرح حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه: "الحلال بَيِّنٌ والحرام بيِّنٌ" (٢).
• وفي شرح حديث الحسن بن علي رضي الله عنهما: "دَع ما يَرِيبُكَ إلى ما لا يَرِيبُكَ" (٣).
• وشرح حديث: "إذا لم تَسْتَحِ فاصْنَعْ ما شِئْتَ" (٤) شيء يتعلق بتفسير هذه الأحاديث المذكورة ههنا.
(١) د، "حكّ".(٢) ص ٢٠١ وما بعدها.(٣) ص ٢٩٧ وما بعدها.(٤) ص ٥٩١ ما بعدها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute