الفتح:"المدعَى عليه أولى باليمين إلا أن تقوم بينة"(١).
وخرجه الطبراني.
• وعنده عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وفي إسناده كلام (٢).
• وخرج الدارقطني هذا المعنى من وجوه متعددة ضعيفة (٣) وروى حجاج الصواف، عن حميد بن هلال، عن زيد بن ثابت.
قال: قَضَى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أَيُّمَا رجل طَلب عند رجل طَلِبَةً، فإن المطلوبَ هو أولى باليمين".
• وخرجه أبو عبيد، والبيهقي (٤) وإسناده ثقات: إلا أن حميد بن هلال ما أظنه لقي زيد بن ثابت.
• وخرجه الدارقطني وزاد فيه "بغير شهداء"(٥).
• وخرج النسائي (٦)، من حديث ابن عباسٍ قال: جاء خصمان إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فادعى أحدهما على الآخر حقًّا فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم للمدعي: "أقم بينتك" فقال: يا رسول الله! ما لي بينة؟ فقال للآخر:"احلف بالله الذي لا إله إلا هو ماله عليك أو عندك شيء".
• وقد روى عن عمر: أنه كتب إلى أبي موسى أن البينة على المدعي واليمين على
(١) أخرجه الدارقطني في السنن ٤/ ٢١٨ - ٢١٩. (٢) راجع ما ذكره العجلوني في كشف الخفاء ومزيل الإلباس ١/ ٣٤٢ - ٣٤٣. (٣) في المواضع السابقة له. (٤) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى: كتاب الدعوى والبينات باب البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه ١٠/ ٢٥٣ من حديث حميد بن هلال عن زيد بن ثابت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا لم يكن للطالب بينة فعلى المطلوب اليمين". (٥) هو عند الدارقطني في السنن ٤/ ٢١٩: "قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن من طلب عند أخيه طلبة بغير شهداء فالمطوب أولى باليمين. (٦) في الكبرى على ما في تحفة الأشراف ٤/ ٣٨٩ - ٣٩٠ وهو عند أبي داود في: ١٦ - الأيمان والنذور: ١٦ - باب فيمن يحلف كاذبًا متعمدًا ٣/ ٥٨٣ ح ٣٢٧٥ وفي: ١٨ - كتاب الأقضية: ٢٤ - باب كيف اليمين؟ ٤/ ٤١. وكلا الموضعين من رواية عطاء بن السائب عن أبي يحيى، عن ابن عباس، ولفظ الأول: أن رجلين اختصما إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - الطالب البينة، فلم تكن له بينة، فاستحلف المطلوب، فحلف بالله الذي لا إله إلا هو، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بلى! قد فعلت، ولكن غفر لك بإخلاص قول "لا إله إلا الله". وعقب أبو داود بقوله: "يراد من هذا الحديث أنه لم يأمره بالكفارة" والحديث في الكبرى ٣/ ٤٨٩ ح ٦٠٠٧/ ٥.