فقام سعد بن أبي وقاص فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! ادْعُ الله أَنْ يَجْعَلَني مُسْتَجَابَ الدَّعْوة فَقَال له النَّبي - صلى الله عليه وسلم -: يا سَعْدَ! أَطِبْ مَطْعَمَكَ تَكُنْ مُسْتَجابَ الدَّعْوَةِ، والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بَيدِه إنَّ العَبْدَ لِيَقْذفُ اللُّقْمَةَ الحَرَامِ في جَوْفِهِ ما يَتَقبَّلُ الله مِنْهُ عَمَل أَرْبَعين يَوْمًا.
• وفي مسند الإمام أحمد رحمه الله بإسناد فيه نظر أيضًا عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:"مَنْ اشْتَرى ثَوبًا بعَشَرة دَرَاهِمَ في ثَمَنِه درهمٌ حَرَامٌ لَمْ يَقْبَلِ الله لهُ صَلاة مَا كَان عَلَيْه".
ثُمَّ أَدْخَلَ إصْبَعَيْه في أُذنيه فَقَالَ: صُمَّتَا إنْ لمْ أَكُنْ سَمِعتُه مِنْ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - " (٣).
• ويُروى من حديث علي رضي الله عنه مرفوعا معناه أيضًا.
خرجه البزار وغيره بإسناد ضعيف جدًّا (٤).
(١) سورة البقرة: ١٦٨. (٢) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ٢٩١ عن الطبراني في الصغير قال: فيه من لم أعرفهم. (٣) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ٢٩٢ وقال: رواد أحمد من طريق هاشم عن ابن عمر وهاشم لم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا، على أن بقية مدلس. وهو عند أحمد في المسند ٢/ ٩٨ الحلبي وفيه: "لم يقبل الله له صلاة ما دام عليه" وانظر ما علق به الشيخ أحمد شاكر في المسند ٨/ ٨٤ - ٨٥ (المعارف) فيما يتعلق بتضعيف الحديث. (٤) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠/ ٢٩٢ عن البزار وقال: فيه أبو الجنوب وهو ضعيف.