١٠١٩ - باب مَنْ كَسَرَ شَيْئاً فَعَلَيْهِ مِثْلُهُ
٢٦١٧ - (١) أَخْبَرَنَا* يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " أَهْدَى بَعْضُ (٤) أَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَيْهِ قَصْعَةً فِيهَا ثَرِيدٌ وَهُوَ في بَيْتِ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ، فَضَرَبَتِ الْقَصْعَةَ فَانْكَسَرَتْ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -
(١) رجاله ثقات، وأخرجه ابن ماجه حديث (٢٤٠٩) وصححه الألباني. (٢) قدح فيه البعض بعد سماع الحسن من سمرة، وأثبته الأئمة: البخاري، وابن المديني، والترمذي، وأخرجه أبو داود حديث (٣٥٦١) وابن ماجة حديث (٢٤٠٠) وضعفه الألباني عندهما، ولعله من أجل الخلاف في سماع الحسن من سمرة، والترمذي حديث (١٢٦٦) وقال: حسن صحيح. (٣) سنده حسن على الصحيح، وأخرجه أبو داود حديث (٣٥٣٥) صححه الألباني، والترمذي حديث (١٢٦٤) وقال: حسن غريب. * ت ٢١٩/ب. (٤) ذكر أنها زينب، أو حفصة، أو أم سلمة، ولا مانع من تعدد الواقعة، ولذلك أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأمر بلطف، وقرر عليه حكما شرعيا. * ك ٢٧١/أ.