" سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفي: أَوْصَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ ، قَالَ: لَا، قُلْتُ: فَكَيْفَ كُتِبَ عَلَى النَّاسِ الْوَصِيَّةُ، أَوْ أَمَرَ بِالْوَصِيَّةِ؟ ، فَقَالَ: أَوْصَى بِكِتَابِ اللَّهِ - عز وجل - "(٣).
وَقَالَ هُزَيْلُ بْنُ شُرَحْبِيلَ: أَبُو بَكْرٍ كَانَ يَتَأَمَّرُ عَلَى وَصِيِّ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ ! ، وَدَّ أَبُو بَكْرٍ أَنَّهُ وَجَدَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَهْداً فَخَزَمَ أَنْفَهُ بِخِزَامَةٍ (٤).
(١) رجاله ثقات، وأخرجه من طريق أخرى أبو الحسن المدائني في التعازي حديث (١١٥) وليس فيها قراءة الآيات. (٢) الآيات من (١٢٥ - ١٢٨) من سورة النحل، وليست في بعض النسخ الخطية. * ت ٢٦٢/أ. (٣) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٢٧٤٠) ومسلم حديث (١٦٣٤) وانظر: اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٠٥٧). * ك ٣١٨/ب. في (و، ف) من يوص. (٤) هزيل من أصحاب ابن مسعود، وهو كوفي ثقة، المراد أن دعوى الوصية لعلي - رضي الله عنه - كذب قرره اليهودي عبد الله بن سبأ لعنة الله، ولو كان أوصى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي - رضي الله عنه - لعلم ذلك أبو بكر - رضي الله عنه - ولخزم أنف نفسه وانقاد لعلي رضي الله عنهما، ولكن دعوى الوصية كذب.