كتاب مسند الدارمي - ت الزهراني

ومن كتاب السير - ٨٩٩ - باب كيف دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة - ج: 2 - ص: 806

٨٩٩ - باب كَيْفَ دَخَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مَكَّةَ

٢٤٧٨ - (١) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدِ بْنِ حَازِمٍ، ثَنَا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ: " أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ مِغْفَرٌ، فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ "، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «اقْتُلُوهُ» (١).

[ب ٢٣٦٥ د ٢٥٠٠، ع ٢٤٥٦، ف ٢٦١٣، م ٢٤٦٠] تحفة ١٥٢٧، إتحاف ١٧٨٤.

٩٠٠ - بابٌ فِي قَبِيعَةِ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -

٢٤٧٩ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: " كَانَ قَبِيعَةُ سَيْفِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ فِضَّةٍ " (٢).

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: هِشَامٌ الدَّسْتَوَائِيُّ خَالَفَهُ قَالَ: قَتَادَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَزَعَمَ النَّاسُ أَنَّهُ هُوَ الْمَحْفُوظُ.

[ب ٢٣٦٦ د ٢٥٠١، ع ٢٤٥٧، ٢٤٥٨، ف ٢٦١٤، ٢٦١٥، م ٢٤٦١] تحفة ١١٤٦، ١٨٦٨٨ إتحاف ١٥٠١.

٩٠١ - بابأَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - إذا ظهر على قوم أَقَامَ بِالْعَرْصَةِ ثَلَاثة

٤٨٠ - (١) أَخْبَرَنَا الْمُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، ثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي طَلْحَةَ: " أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا ظَهَرَ عَلَى قَوْمٍ أَحَبَّ أَنْ يُقِيمَ بِعَرْصَتِهِمْ ثَلَاثاً " (٣).

[ب ٢٣٦٧ د ٢٥٠٢، ع ٢٤٥٩، ف ٢٦١٦، م ٢٤٦٢] تحفة ٣٧٧٠، إتحاف ٤٩٠٣.

---

(١) رجاله ثقات، وهو متفق عليه، تقدم.
(٢) رجاله ثقات، وأخرجه أبو داود حديث (٢٥٨٣) وقال: أقوى هذه الأحاديث حديث سعيد بن أبي الحسن، والباقية ضعاف، والنسائي من حديث أبي أمامة، وصححهما الألباني والترمذي حديث (١٦٩١) وقال: حسن غريب - حديث أنس ـ.
(٣) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٣٠٦٥) ومسلم حديث (٢٨٧٥) وانظر: اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٨٢٦) وهذا طرف منه.
* ك ٢٥٥/ب.