كتاب مسند الدارمي - ت الزهراني

ومن كتاب السير - ٩٣٣ - باب إخراج المشركين من جزيرة العرب - ج: 2 - ص: 819

٢٦٢٧ - (٢) أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ، عَنْ رَوْحٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ فُضَيْلٍ - هُوَ ابْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، هُوَ الْخَطْمِي (١)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيارٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَطْوَلُ مِنْهُ (٢).

[ب ٢٤٠٢ د ٢٥٣٩، ع ٢٤٩٧، ف ٢٦٥٦، م ٢٥٠٠] تحفة ١٦٣٥٨.

٩٣٣ - باب إِخْرَاجِ الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ

٢٥١٦ - (١) أَخْبَرَنَا عَفَّانُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ (٣) الْقَطَّانُ*، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْمُونٍ - رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ - حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ، عَنْ أَبِيهِ سَمُرَةَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ قَالَ: كَانَ فِي آخِرِ مَا تَكَلَّمَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «أَخْرِجُوا يَهُودَ الْحِجَازِ، وَأَهْلَ نَجْرَانَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ» (٤).

[ب ٢٤٠٣ د ٢٥٤٠، ع ٢٤٩٨، ف ٢٦٥٧، م ٢٥٠١] إتحاف ٦٧١٤.

٩٣٤ - بابٌ فِي الشُّرْبِ فِي آنِيَةِ الْمُشْرِكِينَ

٢٥١٧ - (١) أَخْبَرَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي أَبُو إِدْرِيسَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو ثَعْلَبَةَ قَالَ: " أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا بِأَرْضِ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَنَأْكُلُ فِي آنِيَتِهِمْ؟ "، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنْ كُنْتَ بِأَرْضٍ كَمَا ذَكَرْتَ فَلَا تَأْكُلْ فِي آنِيَتِهِمْ، إِلَاّ أَنْ لَا تَجِدُوا مِنْهَا بُدًّا*، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مِنْهَا بُدًّا فَاغْسِلُوهَا، ثُمَّ كُلُوا فِيهَا» (٥).

[ب ٢٤٠٤ د ٢٥٤١، ع ٢٤٩٩، ف ٢٦٥٨، م ٢٥٠٢] تحفة ١١٨٧٥، إتحاف ١٧٤١٥.

---

(١) نسبة إلى خطمة بن جشم، بطن من الأنصار.
(٢) رجاله ثقات، وانظر السابق.
(٣) في بعض النسخ الخطية" سعد " وهو تحريف.
* ت ٢١٠/أ.
(٤) فيه سعد بن سمرة ذكره ابن حبان في الثقات، وأخرجه أحمد حديث (١٦٩١، ١٦٩٤، ١٦٩٩) وأصله في الصحيحين: البخاري من حديث ابن عباس حديث (٣٠٥٣، ٣١٦٨، ٤٤٣١) ومسلم من حديث عمر حديث (١٧٦٧) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٠٥٩).
* ك ٢٦٠/أ.
(٥) رجاله ثقات، وأخرجه البخاري حديث (٥٤٩٦) ومسلم حديث (١٩٣٠) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ١٢٥٩).