" أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَخَّرَ الصَّلَاةَ يَوْماً، فَدَخَلَ عَلَيْهِ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ فَأَخْبَرَهُ: أَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ أَخَّرَ الصَّلَاةَ يَوْماً، فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيُّ فَقَالَ: مَا هَذَا يَا مُغِيرَةُ؟ أَلَيْسَ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ جِبْرِيلَ نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَصَلَّى، فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ صَلَّى فَصَلَّى رَسُولُ
(١) فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، صدوق كثير الغلط، وليس كذلك في هذا الحديث، فقدأخرجه البخاري حديث (٥٢٨) واختصره مسلمحديث (٦٦٧) وانظر: السابق. * ك ١١٥/أ. (٢) في الأصول وقت الصلاة، وهذا من إظهار المضمر، وكلاهما يصح. (٣) في بعض النسخ الخطية" تحجب " والصواب تجب: أي تغرب، والمراد سقوطها مع المغيب، انظر: (النهاية ٥/ ١٢٣) وقد تحجب ولا تغرب. (٤) سنده حسن، وأخرجه البخاري حديث (٥٦٠) ومسلم حديث (٦٤٦) وانظر: (اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان حديث ٣٧٨).