وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - تَمَعُّراً شَدِيداً حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قد وَجَدَ عَلَيْهِمَا، فَقَامَا فَخَرَجَا فَأُهْدِيَتْ إِلَيْهِ] (١) هَدِيَّةُ لَبَنٍ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي آثَارِهِمَا فَرَدَّهُمَا فَسَقَاهُمَا فَعَلِمَا أَنَّهُ لَمْ يَغْضَبْ عَلَيْهِمَا " (٢).
١٠٧٤ - (٢٦) أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ حَبِيبٍ مَوْلَى عُرْوَةَ، عَنْ نُدْبَةَ مَوَلى (٦) مَيْمُونَةَ، عَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُبَاشِرُ
(١) في بعض النسخ الخطية" فاستقبلتهما ". * ت ٧٩/ب. * ك ١٠٦/أ. (٢) رجاله ثقات، وأخرجه مسلم حديث (٣٠٢). (٣) فيه أبو هلال الراسبي محمد بن سليم: فيه لين، وشيبة ذكره ابن حبان في الثقات (٦/ ٤٤٥) والمراد بالهجر هجر التمتع بمادون المحل، من باب الورع، والتحفظ من الوقوع في الممنوع، وانظر: رقم (١١٢١) وانظر: ما سلف. (٤) فيه عنعنة ابن اسحاق، وقد توبع، وانظر: القطوف رقم (٧٩٢/ ١١١٦). (٥) رجاله ثقات، وانظر: القطوف رقم (٧٩٣/ ١١١٧). (٦) في بعض النسخ الخطية" مولاة ".