٣٤٦ - (٢٢) أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ (٥) * قَالَ: " سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ رَجُلَيْنِ كَانَا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ: أَحَدُهُمَا* كَانَ عَالِماً يُصَلِّى الْمَكْتُوبَةَ ثُمَّ يَجْلِسُ فَيُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ، وَالآخَرُ يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟ " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «فَضْلُ هَذَا الْعَالِمِ الَّذِي يُصَلِّى الْمَكْتُوبَةَ ثُمَّ يَجْلِسُ فَيُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ، عَلَى الْعَابِدِ الَّذِي يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ، كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ رَجُلاً»(٦).
[ب ٣٤٦، د ٣٥٢، ع ٣٤٠، ف ٣٥٦، م ٣٤٥].
(١) فيه أبو الهزهاز نصر بن زياد العجلي: سكت عنه أبو حاتم (الجرح والتعديل ٨/ ٤٦٥) وذكره ابن حان في (الثقات ٥/ ٤٧٦)، وانظر: القطوف رقم (٢٣٩/ ٣٤٢). (٢) فيه علي بن يزيد الألهاني: صاحب القاسم، ضعيف، وأخرجه ابن ماجة (٩) حديث (٣٩٥٤). (٣) في حاشية (ت) لتبسط وعليها (صح، والرمز ط). (٤) سنده حسن. * ت ٤٢/أ. * ك ٤٧/ب. (٥) في (ك) علق (الحسين) وهو خطأ.
* ت/٤٢/أ. (٦) رجاله ثقات، وفيه انقطاع بين الأوزاعي والحسن، وتقدم من طريق مكحول مرسلا (٢٩٣).