له أسباباً ينبغي الأخذ بها. فينبغي تحري موجباته، والتطلع إلى أعلى درجاته.
١٥ - التفضيل في الدنيا مبني على مقتضى حكمة الله تعالى وعدله ولا علاقة له بالقبول، أما التفضيل في الآخرة فمبنيٌّ على القبول و على تفاضل ما في القلوب، والعمل الصالح يزيد ذلك ويرفعه.
١٦ - ما أجمل أن يعيد الإنسانُ النظر في أعماله، ليتعرف على ما وافق أشراط القبول، وما بعُد عنها، ليثبت على الصواب، ويستقيم على الجادة.
١٧ - شرع الله تعالى لنا هذا الدين ليهدينا سواء السبيل، ويرسم لنا الطريق لنحظى بالقبول، ونفوز بالوصول. ولا يعلم العبد أي العمل قُبل منه فينبغي أن يسعى بعد الإخلاص والمتابعة إلى الإحسان والإكثار والتنويع من جميع ألوان البر.
وما ذلتِ الأمةُ، ولا هانت على عدوها إلا لضعف الأخذ بأسباب القبول والبعد عن الحبل