للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤ - أن المقبول من العمل هو الذي تُكفّر به السيئات، فلا يُكفَّر من السيئات إلا بما قُبل من الصلاة، وما قُبل من الصيام وكذا سائر الأعمال.

٥ - أن الإصرار على السيئة والكبيرة يمحو ما يقابلها من حسنات فيمنع قبولها، كما تذهب الحسنات بالسيئات، وذلك كالعجب والإدلال بالعمل والمن بالصدقة، ولكن لا تمحو صفة الإسلام عن صاحبها، مادام على الإيمان.

٦ - أن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً، فلا يقبل الله نفساً موحدة فيها خبث يوم القيامة حتى يُطهّرها فإن طابت تقبّل منها طيب أعمالها.

٧ - أن أدنى درجات القبول قد تستلزم تقديم المؤاخذة والعذاب كما في حال الظالم لنفسه، إن لم يعفُ الله عنه.

٨ - يجب ألا يكون مستند حسن الظن بالله معوّل على مجرد صفاته ﷿ الدالة على سعة الرحمة والعفو وعظيم المغفرة كما قال ابن القيم مع أنه سبحانه أجل وأكرم، ولكن لا بد أن يكون مستند ذلك العمل.

<<  <   >  >>