للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦ - قبول الشكر من الله للعبد: وفيه الزلفى وعلو الشرف والمكانة وفيض المحبة ومعاملته للعبد بكمال جوده وعظيم منّه وسعة إحسانه ومطلق عطائه، وفيض كرمه الذي لا ينتهي

قال تعالى: ﴿إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا﴾ [الإنسان: ٢٢] (١).

٧ - قبول المحبة الخاصة: وهي من آثار محبة العبد لله وحرصه على محابه وتكون من الله للعبد فالله تعالى يحب عباده الطائعين وتتفاوت المحبة بحسب الإخلاص وكثرة التقرب، ولا يزال العبد يرتقي في محبة الله له من المحبة العامة للمؤمنين إلى الخاصة لأوليائه ثم إلى الأخص من أصفيائه وأعلاها درجة (الخُلَّة) التي لا تتسع لغير الخليلين صلوات الله وسلامه عليهما (٢).

* * * *


(١) ينظر مدارج السالكين (٢/ ٢٤٢).
(٢) ينظر شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين ص: ٢٣٩.

<<  <   >  >>