٧ - قبول المحبة الخاصة: وهي من آثار محبة العبد لله وحرصه على محابه وتكون من الله للعبد فالله تعالى يحب عباده الطائعين وتتفاوت المحبة بحسب الإخلاص وكثرة التقرب، ولا يزال العبد يرتقي في محبة الله له من المحبة العامة للمؤمنين إلى الخاصة لأوليائه ثم إلى الأخص من أصفيائه وأعلاها درجة (الخُلَّة) التي لا تتسع لغير الخليلين صلوات الله وسلامه عليهما (٢).