وقصة ابني آدم إذ تقبل الله من أحدهما وهو التقي الذي تصدق بأفضل ما عنده، ليُلقي الضوء من خلال السياق على جوانب متعددة، منها أثر الإخلاص وتقديم محبة الله على محبة النفس، ثم عاقبة الحسد والظلم، وقتل النفس البريئة بغير حق، ثم بيان موجبات القبول وهي أن الطاعة لا تقبل إلا من مؤمن يتقي الله بأن يقدمها بين يدي ربه بإخلاص فقال تعالى: ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ٢٧ لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ