وقال ابن تيمية:"وأما رفع اليدين في كل تكبيرة حتى في السجود، فليست هي السنة التي كان النبي ﷺ يفعلها، ولكن الأمة متفقة على أنه يرفع اليدين مع تكبيرة الافتتاح"(١).
وقول المصنف:"ورفع اليدين في الصلاة زيادة في الحسنات".
قال عقبة بن عامر:"له بكل إشارة عشر حسنات"(٢).
وكان عبد الله بن عمر يقول: "لكل شيء زينة وزينة الصلاة التكبير ورفع
(١) الفتاوى الكبرى (٢/ ١٠٤). (٢) رواه الطبراني ١٧/ ٢٩٧ من طريق أبي عبد الرحمن المقرئ، عن ابن لهيعة به بلفظ: يكتب في كل إشارة يشيرها الرجل بيده في الصلاة بكل أصبع حسنة أو درجة قال الهيثمي في "المجمع" ٢/ ١٠٣: رواه الطبراني وإسناده حسن. وقال الألباني في "الصحيحة" (٣٢٨٦): إسناده صحيح. اه، وقد روي مرفوعا، رواه المؤمل بن إهاب في "جزئه" ص ٩٨ (٢٦) بلفظ: "في كل إشارة في الصلاة عشر حسنات". وأخرجه ابن عبد البر في التمهيد (٩/ ٢٥٥)، وشرح الزرقاني على الموطأ (١/ ٢٢٨)، وأورده ابن تيمية في الفتاوى الكبرى (٢/ ١٠٤). وابن حجر في التلخيص الحبير ٢/ ٦٢٢.